المحفظة المالية وكيفية إدارتها

الاستثمار يحتاج إلى التعرف على بعض المصطلحات الهامة والمستخدمة بوفرة في إدارة رأس المال، ومن بين هذه المصطلحات المحفظة المالية، خلال السطور القادمة سنشرح مفهومها وكيفية إدارتها بالشكل الأمثل بهدف الاستثمار وتكوين الأرباح.

تعريف المحفظة المالية

وهى المال المتاح للاستثمار، أو هى الأموال الممكن الاستثمار بواسطتها، وغالباً ما تكون الأموال المخصصة للاستثمار مختلفة عن الأموال المعدة لمسارات الإنفاق الضرورية، لأن ضياع الأموال المخصصة لشراء احتياجات الإنسان الضرورية يعد بمثابة إفلاس وخسارة فادحة، لذا يخصص المستثمرون أموالاً هم ليسوا في حاجة إليها بغرض الدخول في الصفقات، وهى المحفظة المالية.

وبكلماتٍ أخرى

هى صافي الأموال الموجودة في محفظة الاستثمار بعد خصم الديون والالتزامات المالية المستحقة للدفع.

أهمية المحفظة المالية

من الضروري أن يحدد المستثمر مقدار الأموال المخصصة للاستثمار، وذلك بهدف:

– تقييم الوضع المالي وتحديد حجم ونوع المشروعات أو الصفقات المتاحة بالنسبة إليه.

– اختيار شركة التداول المناسبة لحجم رأس المال، فمثلاً يمكن الدخول في عمليات صغيرة مع وسيط يسمح بفتح أحجام التداول الصغيرة.

– التعرف على مدى المخاطر الممكن مواجهتها بهذا القدر من المال، ومدى قدرته على التعافي منها.

– تحديد مصاريف التداول التي يقدر على دفعها وشريحة المستثمرين التي ينتمي إليها.

– بعد القيام بكل هذه الخطوات يستطيع المستثمر في النهاية تحديد الاستثمارات المتاحة له وحجم الصفقات الممكن الدخول فيها باستخدام المحفظة المالية.

تغير قيمة المحفظة المالية

تتغير قيمة الثروة أو الأموال من وقتٍ إلى آخر، فعملة الدولة تختلف قيمتها حسب نسبة التضخم وحالة الاقتصاد وارتفاع الأسعار وميل المستثمرين إلى الاحتفاظ بهذه العملة والتداول عليها بالإضافة إلى قرارات البنك المركزي، وبالتالي تختلف قدرة المحفظة المدارة على ممارسة الاستثمار وفقاً للعوامل السابقة ، كما تختلف قيمة رأس المال عندما تواجه التغيرات المختلفة للسوق، لذا يجب تقييم المحفظة من حينٍ إلى آخر.

ما هي إدارة رأس المال؟ 

وهو مصطلح يطلق على إدارة المحفظة المالية وتخصيص الأموال الموجودة فيها سواء للإنفاق أو الاستثمار أو الادخار، وخطوات إدارة المحفظة يجب أن تتم بذكاء وحكمة مع العلم بكافة الديون ومصروفات التداول والمخاطر المؤدية إلى ضياع هذا المال، ويمكن أن تكون هذه الأموال تابعة لفرد أو أسرة أو مؤسسة. 

مخاطر الإدارة السيئة 

قد تؤدي إدارة المحفظة بشكل سيء إلى الضغوط المالية أو زيادة الديون أو الإفلاس وضياع الأموال، لذا لا يمكن الدخول إلى عالم الاستثمار دون التعرف على كيفية إدارة رأس المال، ومصطلح إدارة الأموال يعد واسعاً بالمقارنة مع المحفظة المالية، والاثنين يحتاجون إلى فهم ووعي كامل قبل التصرف أو إصدار القرار.

الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية

من يدير المحفظة المالية؟

يدير الفرد غالباً شؤونه المالية لأنه هو أكثر الأشخاص دراية بما يقدر على دفعه والديون المستحقة والاستثمارات الممكنة له، ولكن مع زيادة رأس المال وتضخم الثروة فإن هذا الفرد يحتاج إلى مستشار مالي يدير له المحفظة التابعة له وينظم له العمليات المساعدة على حسن الإدارة، فمدير المحفظة يقدم الاقتراحات ويكون القرار النهائي لصاحبها.

ويفضل البعض إدارة حساباتهم عن طريق استخدام الروبوت المالي ووضع الإعدادات ليقوم الروبوت بعمل الصفقات بنفسه دون متابعة مستمرة من المستثمر.

كيف يمكن إدارة المحفظة المالية؟

يجب أولاً التعرف على الثروة وحساب حجم الديون.

تقسيم المال حسب الاستثمارات المتنوعة وتقييم مدى جدوى كل استثمار أو صفقة على حدة.

اختيار منتجات التداول المناسبة.

تحديد المخاطر المحتملة الأشد قسوة والاستعداد لها، مع التعرف على مخاطر كل صفقة ونسب النجاح فيها.

تقديم الاقتراحات والحلول الاستثمارية المساعدة على تصريف المال في مسارات يمكنها تحقيق الأرباح وزيادة الدخل الناتج من الاستثمار.

مراقبة الوضع المالي باستمرار والاستعداد للمشكلات المتوقعة.

أساس إدارة المحفظة المالية

تعتمد المحفظة المالية على إدارة رأس المال في استثمارات يمكنها زيادة الثروة والحفاظ عليها مع تحمل أقل الخسائر الممكنة، ويمكن أن يولد الاستثمار دخل أو ربح ثابت أو متغير، ويمكن أن يكون طويل الأجل أو قصير الأجل، وهذه العوامل تتوقف على حجم المحفظة المدارة وخبرة المستثمر ونوعية الاستثمارات الداخل فيها، بالإضافة إلى حالة السوق الحالية .

علاقة العوائد بالمخاطر

هناك علاقة وثيقة بين العائد من رأس المال والمخاطر المتوقعة، فكلما قلت المخاطر قل معها العائد من الاستثمار، بينما تتميز الاستثمارات عالية المخاطر بعوائد كبيرة، وهذا ما يحفز المستثمرين للدخول في صفقات قد تؤدي إلى الإفلاس بهدف الوصول إلى عوائد ضخمة، وهذا الأمر من الخطأ أن ننظر إليه على هذا النحو، لأنه من الأفضل توقع الاحتمالات السيئة والاستعداد لها وقبل توقع النجاح.

عوامل يتوقف عليها الاستثمار

استخدام المحفظة المالية في الاستثمارات أو صفقات التداول يعتمد على:

حجم المخاطر المتوقعة من هذه الصفقات، فإذا كانت المخاطر أكبر من اللازم فإن هذا يعني أن الصفقة عالية المخاطر، ولا يفضل هذا النوع مع المتداول المبتدئ.

فترة الصفقة سواء كانت قريبة أو بعيدة المدى، والاعتماد على الصفقات بعيدة المدى يزيد الثقة في السوق.

العوائد المحتملة من هذه الاستثمارات، بالإضافة إلى مقارنتها بالخسائر المتوقعة لتحديد ما إذا كانت الصفقة مناسبة أم لا.

ووفق هذه العوامل يمكن استخدام المال للاستثمار، ونلاحظ هنا أننا نقيس المخاطر أولاً قبل العوائد، كما يجب دراسة الوضع المالي وقدرة المحفظة على مواجهة الأزمات المالية والتعافي منها.

أنواع الاستثمارات وفقاً لحجم المخاطر

تعتبر السندات مثلاً نوعاً من الاستثمارات ثابتة الدخل، بينما تكون الأسهم أعلى في الخطورة، في حين تعتبر المشتقات والسلع هى أكثر الاستثمارات خطورة، ويختار المستثمر منتج التداول وفقاً لحجم المحفظة المالية ومدى فهمه لهذه الأسواق والمخاطر المتوقعة منها، ومن الطبيعي أن تختلف العوائد حسب نوع الاستثمار.

أنواع استثمارات المحفظة المالية

رأس المال يمكن استثماره في العديد من منتجات التداول في الأسواق المالية سواء كانت البورصة أو الفوركس، ومن هذه الاستثمارات:

الأسهم:

ويتم الاستثمار في أسهم الشركات من خلال شراء السهم حيث يراسلنا العديد من المستثمرين عن كيف اشتري أسهم في البورصة . عندما يكون منخفض السعر، ثم الترقب والانتظار لحين ارتفاع السعر، وهذا الأمر يساعد على نمو وازدهار الشركة، ويصبح مشتري الأسهم أحد مالكي الشركة، لأن السهم هو حصة صغيرة من المؤسسة الطارحة للأسهم، فيكون له نسبة من الأرباح، أما إذا حدث بيع للأسهم فإنه بذلك يتخلى عن هذا الاستثمار وإذا زادت عمليات البيع فإن هذا يؤدي إلى انخفاض سعر السهم وتراجع قيمتها في السوق.

يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات من خلال المقالات و الدروس الموجودة على موقع فوركس ترتس العرب و من خلال تعلم التداول من الصفر و اكاديمية تعلم الاسهم بالاضافة الى اكاديمية الريم.

ما هي محفظة الأسهم؟

وهى محفظة يقوم المستثمر فيها بالاستثمار في أسهم الشركات، فتكون أغلب الاستثمارات تميل إلى الأسهم، وفي هذا النوع من المحافظ يجب التنويع بين الأسهم، فيفضل اختيار أسهم متنوعة من قطاعات مختلفة، حتى لا يتشابه سلوكها السعري كرد فعل للمتغيرات والظروف المواجهة للسوق، ومن ثم تزداد احتمالية الخسائر.

السندات:

شراء السندات بواسطة رأس المال المتاح في المحفظة المالية يعني امتلاك ديون الشركات أو المؤسسات، فتلك الكيانات تقوم بإصدار السندات كوعد بتسديد مبلغ من المال للمستثمرين في مواعيد محددة.

ومن شراء السندات تجمع المؤسسات موارد مالية يمكنها المساعدة على توسع الشركة أو شراء آلات مطلوبة، فالسندات يمكن اعتبارها قرض يعطيه المستثمر للمؤسسة.

صناديق الإستثمار:

وهى سلة تجمع داخلها مجموعة واسعة من الأسهم أو السندات ليتم التداول عليها في نفس الوقت، وتقوم صناديق الاستثمار بتتبع آداء مؤشرات الأسهم حتى تتيح للمستثمرين التداول عليها وتحقيق الربح من فروقاتها السعرية.

وتنقسم الصناديق إلى صناديق الاستثمار المشترك وصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، وتخصيص جزء من أموال المحفظة المالية لها يعد نوعاً من تنويع الاستثمارات لتقليل المخاطر.

السلع:

وهى تشمل المعادن ومنتجات الطاقة والسلع الزراعية، ويمكن التداول على العقود الآجلة لها أو صناديق الاستثمار التابعة لأسعارها، وهى من الخيارات الجيدة للتداول عليها إذا كان المستثمر على دراية بأسواقها، ويطلق على سوق الذهب بأنه الملاذ الآمن لكثير من المستثمرين لاحتفاظه بالقيمة وحماية الثروة وقت التضخم وانخفاض قيمة العملة.

كيف يمكن الاستثمار باستخدام المحفظة المالية الصغيرة؟

بعض الأفراد يمتلكون مبلغاً صغيراً في المحفظة المالية، وذلك لا يعيق حلم الدخول إلى عالم الاستثمار.

لذا يتم استخدام الرافعة المالية لتتيح لصغار المستثمرين بالاستثمار والتداول في المنصات الإلكترونية، أو يمكن شراء أسهم منخفضة السعر تابعة لشركات لها مستقبل جيد، وجدير بالذكر أن صناديق الاستثمار لها مصاريف تداول منخفضة بالمقارنة مع التداول على كل سهمٍ على حدة.

تداول الفوركس

وهذا النوع من الاستثمارات يتناسب مع صغار المستثمرين، فهو يسمح بإجراء الصفقات باستخدام رصيد أو المحفظة المالية الصغيرة، ويكون ذلك في ظل وجود الرافعة المالية، ويجب الانتباه إلى أنها تقوم بمضاعفة الأرباح والخسائر على حدٍ سواء.

الاستثمار في النقد

أبسط وأشهر أنواع الاستثمار هو إيداع الأموال في البنوك، والاحتفاظ بالمحفظة المالية فيها والاكتفاء بالفوائد، وهو من أسهل وأبسط أنواع الاستثمارات لدى العامة، خاصةً وأنهم واثقون من رجوع رؤوس أموالهم دون تعرضها للمخاطر المتعددة للسوق، ولكن هذا الأمر لا ينجح أبداً في مواجهة خطر التضخم.

نصائح لإدارة المحفظة المالية بشكل أفضل

التنويع بين الاستثمارات بقدر الإمكان، لتقليل أسباب المخاطر المتوقعة.

تخصيص جزء من من المال للاحتفاظ بالملاذات الآمنة كالذهب.

التنويع بين أنواع الأسهم لتشمل قطاعات متعددة.

البدء باستثمارات بسيطة ثم التوسع في الاستثمارات الأخرى وزيادة حجم المحفظة المالية بشكل تدريجي، فمثلاً صناديق الاستثمار تعد خطوة أولى جيدة ثم الانتقال إلى التداول على الأسهم بشكل فردي أو العقارات أو الاستثمارات البديلة.

رفض أي توصيات تعتمد على لفت الانتباه دون أي إثبات بجدوى تنفيذها.

إذا كنت تريد الاستعانة بمدير مالي، يفضل أن يكون ذو دراية واسعة ولا يتقاضى أجراً ضخماً أو عمولة كبيرة من الأرباح.

إدارة المحفظة المالية بشكل أفضل

– يمكن ذلك من خلال القراءة والاطلاع باستمرار لزيادة معرفة المستثمر بالسوق وكيفية إدارة رأس المال.

– الالتزام بمتابعة السوق وتخصيص وقت أكبر لتنظيم وتحديد العمليات والاستثمارات المناسبة وتقييم الوضع المالي للمحفظة.

– التأكد من تحمل المصاعب والمخاطر المحتملة والناتجة عن القرارات المتعلقة بالمحفظة المالية.

مكونات أي خطة استثمارية

لإدارة المحفظة المالية بشكل احترافي يتعين على المستثمر تحديد:

صافي الثروة أو حجم رأس المال الموجود في المحفظة المالية.

تحديد الهدف من الاستثمار ونسبة الربح المرجوة من الخطة ونسبة الخسائر المتوقعة منها ومدى قدرة المستثمر على مواجهتها.

عمل ميزانية بالنفقات والديون والمسارات التي تسير فيها أموال المحفظة.

الحفاظ على جزء من الأموال للطوارئ و احتمالات الإفلاس.

التخطيط لاستثمارات بديلة أو ملاذات آمنة، مع اختيار الأصول المتاحة للتداول.

أهمية تطوير المحفظة المالية

يعتمد ذلك على زيادة الثقافة والخبرة بالسوق وبإدارة رأس المالي بشكل جيد، مع تغيير وتطوير المحفظة طوال الوقت، وتعود أهمية ذلك إلى فهم الخبرات اليومية المتعلقة بالمحفظة، وهى من الأمور المؤثرة على رأس المال بشكل دوري، كما أن ذلك يساعد على تجنب النفقات الغير لازمة وتخصيص رأس مال أكبر للاستثمار، كما أن هذا قد يسمح بادخار بعض المال لمواجهة الأزمات المحتملة.

وضع خطة سنوية لإدارة المحفظة المالية

المستثمرون الخبراء يفكرون دائماً في المستقبل ويخططون له، لذا فهم يحرصون على عمل تخطيط كامل للسنة القادمة قبل بدايتها، مع توقع الأخطار الممكن حدوثها للاستعداد لها، وهذا يسهم في إدارة رأس المال بشكل أكثر ذكاءً.

أهمية إجراء خطة سنوية

– التعرف على حجم النفقات والديون اللازم دفعها.

– تعمل على تقييم الوضع المالي على أساس الأعوام، أي على المدى البعيد.

– تساعد على اكتشاف المشكلات الواجب حلها بهدف الوصول إلى تحقيق الأهداف الاستثمارية، وهى تختلف وفقاً لحجم المحفظة المالية ونوعية الاستثمارات.

– وضع استراتيجية جيدة للاستثمار قد تتناسب مع توقعات السوق واتجاهات المستثمرين والأوضاع الاقتصادية في العالم، مما يزيد من الأرباح ويقلل من الخسائر.

– تساعد الخطة على تسهيل إدارة المحفظة المالية وجعل خطوات متابعتها أقل إرهاقاً من ذي قبل.

– تحقيق الاستفادة الكبرى من رأس المال.

– إمكانية تحقيق الأرباح المرجوة مع تأمين فترة التقاعد بواسطة دخل جيد.

– تحديد الأساليب الممكن استخدامها من أجل تحقيق أهداف المحفظة المالية.

إدارة المخاطر المتعلقة بالمحفظة المالية

هى اتخاذ القرارات المناسبة لتقليل العوامل المسببة لضياع الأموال، وإدارة المخاطر تسهم في تحديد المخاطر وحجمها وأنواعها وتدرس الأساليب الممكنة لمواجهتها ونسبة التعافي منها والوقت الكافي لحدوث ذلك، ويبدأ ذلك بتقييم المخاطر ونسبة حدوثها في الواقع وحجم الخسائر المتوقعة منها.

الأسئلة الشائعة

ما هي المحفظة المالية؟ 

هى الأموال المتاحة والمخصصة للاستثمار، أو هى صافي الثروة مع خصم الديون والالتزامات المادية، وتختلف طرق إدارة المحفظة المالية وفقاً لحجمها وخبرة المتداول ونوعية الاستثمارات المستثمَر فيها، كما يتنوع اختيار منتجات التداول وفقاً لحجم رأس المال والجدوى من هذه الاستثمارات.

ما الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية؟

المحفظة المالية هى الأموال المخصصة في الرصيد للاستثمار، ويجب استغلال رأس المال بذكاء وحكمة حتى لا تتعرض المحفظة للإفلاس، أما المحفظة الاستثمارية فهى مجموع الاستثمارات المختلفة المدارة من قبل المستثمر أو مدير الحساب، ويجب التنويع فيها مع اختيار الصفقات القليلة في نفقات التداول.

كيف يمكن إدارة المحفظة المالية؟

وذلك من خلال تحديد الوضع المالي لها، ثم تحديد الأهداف الاستثمارية ونسبة الأرباح المتوقعة و الخسائر الممكنة للاستعداد لمواجهتها، ثم إنشاء ميزانية المحفظة وحساب النفقات والديون اللازم سدادها، ثم التخطيط للاستثمارات البديلة مع تخصيص جزء من رأس المال للطوارئ.

استثمر الآن في أفضل الاسهم الخليجية

مقالات متشابهة

الاسهم الامريكية-شراء و استثمار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *